طوبى لمن لم ينقطع عنه عمله

دعاء ابكى الشيطان.... اللهم من فتح هذه
الصفحة..فـــرج همــه .. واكــــشف غمــه..واســعد
قــلبه.... يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء
خاص …

أجمع السلف الصالح على أن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية من البدع المحدثة التي نهى عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: «إياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة», وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا …

_

.
أخواني واخواتي في الله أرجوا أن تقرأوا النصوص التاليه للأهميه الباااااااااااااااااااالغه ...

وأرجوا تثبيت هذا الموضوع ....أتمنى فعلا"...

فتاوى …

_

.
أخواني واخواتي في الله أرجوا أن تقرأوا النصوص التاليه للأهميه الباااااااااااااااااااالغه ...

وأرجوا تثبيت هذا الموضوع ....أتمنى فعلا"...

فتاوى …

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني اخواتي في الله اتقو الله في انفسكم فسوف تحاسبون عليها

لقد رأيت تساهل الكثير في وضع صور في تواقيعهم أو صورهم الشخصية وخصوصاً صور النساء

وهذا أمر خطير …

مدخل }

يالله يأٍرحَمنَ يأٍذأ الجّلالَ
يأٍحي يأٍقيَومَ يأٍذاّ الكَمالَ
يأٍمدَبرَ الأّكـَوأٍإًن شُي ورَى شُي
شرَقأًإً وغرًبأٍإً ثٌم جنَوبأٍإً وشَمـأٍلاًٍ

///

يأًمزيَن وجـًه السمأٍإً فيّ نجَومـكَ
يأًإً محَقَق حلمّ …

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل شيخ / أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار ؟

فأجاب : إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له وإن كان نجسا فالصابون والماء الحار
أنفع له

فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون …

لا يُقبل من العمل إلَّا ما وافق السنة
[size=21]لقد أكمل الله هذا الدين ورضيه وأتمَّ به نعمته... كتاب الله، وسنة رسوله محمد-صلى الله عليه وسلم-، لم يتركا في سبيل الهداية قولًا لقائل، ولم يدعا مجالًا لمتشرِّع، العاقد عليهما بكلتا …

خروج المهدي

قبل الشروع بالحديث عن المهدي نُذَكِّر بالحديث الذي حدَّث به رسول الله مخبراً عن الأحقاب الزمنية التي ستعاصرها هذه الأمة وكل حقبة من سيحكمها، وبشارته عليه الصلاة والسلام بالخلافة الإسلامية في آخر تلك …

طوبى لمن لم ينقطع عنه عمله

مقالة كتبتها يوم الأحد:‏ ‏15 رجب, سنة 1420هـ، الموافق 24/10/1999م ونشرتها مجلة الأصالة السلفية في عددها رقم (25).
والذي صدر بعد وفاة شيخنا الإمام المحدث العلامة: أبي عبد الرحمن؛ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ
وقد خصصنا العدد المذكور للكتابة عن مناقب الشيخ الإمام ـ رحمه الله تعالى ـ وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من وفاته ودفنه يوم السبت، بعد العشاء الآخرة ليلة الأحد 23/جمادى الآخرة/1420هـ، الموافق 3/10/1999م.
ونشرتها وبعض المواقع والمنتديات على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في تلك الفترة، وها أنذا أثبتها هنا كما كتبتها في حينه.
أخرج البخاري في «الأدب»، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي في «المجتبى»، و«الكبرى»، والدارمي، وأحمد، وابن خزيمة، وابن حبانن والبيهقين وأبو يعلى، وابن الجارود ـ جميعهم ـ من حديث أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال:
«إذا مات [العبد ] الإنسان انقطع [عنه] عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له».

وإن مما امتن الله به على أهل العلم بعد ما علمهم ما لم يكونوا يعلموه، انه -سبحانه - أبقى صحائف أعمالهم مفتوحة بعد موتهم، لا تغلق حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ذلك أنه ورثهم ميراث نبيهم، ثم ورث الأمة ميراثهم على غير تعصيب ولا ولاء، وعلى غير وصية ولا مصاهرة، بما يتركوه لأمتهم من أثار ومصنفات وعلوم، ربما ينتفع بها المتأخرون من هذه الأمة أكثر من المتقدمين، أو المعاصرين لأؤلئك الأئمة العظام.
وإن نظرة متأملة للعصور التي عاش فيها أسلافنا من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ليجد هذا واضحا كل الوضوح، فكم حمل رواة الحديث من أحاديث للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لمن بعدهم، انكب عليها أهل العلم والفقه تنقيحا وتوضيحا، وشرحا، واستنباطا، وضبطا، وتأصيلا، وتفريعا، مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
«نضر الله امرأ سمع مقالتي ،فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه».

ولقد كان لشيخنا أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني -تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وأسبغ عليه دوام رضوانه – حظا وافيا، ونصيبا وافرا، من هذين الحديثين العظمين، بما أشغل به حياته على مدى حوالي سبعة عقود من عمره المبارك، يصل فيها الليل بالنهار، والصيف بالشتاء، وبحبوحة الحرية بضيق السجون، ونور العلم بظلمات أقبية وزنازين المعتقلات -من غير جريرة اقترفها، أو جناية جناها، إلا إصراره على الدعوة الى الله على بصيرة وعلى هدى من الله -من غير أن يكِلَّ أو يمِلَّ، متزينا بالحلم، ومتجملا بالعلم، ممتشقا القلم، ومتمترسا بتراث الأمة، ومتحصنا بالتوحيد، ومتسلحا بالسنة، وقامعا للبدعة، يكر بالحجة، ويفيء إلى الدليل.
علَّمه الله أن التوحيد أساس الدين فتسلح به، ودعا اليه، وحقق كتبه، وخرَّجَ أحاديثها وآثارها، واختصر متونها، وعلق عليها؛ فكان «تحذير الساجد من انخاذ القبور مساجد» –وكان باكورة انتاجه المطبوع –و«شرح الطحاوية» و«تخريجه، والتعليق عليه»، و«مختصر العلو»، و«السنة لابن أبي عاصم»، و«التوسل –أنواعه وأحكامه» وغيرها.
وأكب على حديث النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ تصفية وتنقيحا، ووعيا وتبليغا، فنضره الله بذلك نضرة ما رؤيت في وجوه معاصريه.
فكان محدث عصرنا بلا منازع، وبخاري زماننا بلا مدافع. ولله در من قال:
«وهل عرفنا الصحيح من الضعيف إلا بالألباني»!.

فكانت «السلسلتان الصحيحة والضعيفة»، و«صحيح الجامع وضعيفه»، و«صحاح والسنن وضعيفها»، و«صحيح الترغيب والترهيب»، و«صحيح الكلم الطيب»، و«مشكاة المصابيح»، وغيرها الكثير.
وعكف على الأثار يرجعها إلى الكتاب والسنة، مستنبطا منها الفقه أصولا وفروعا، فنال من الخير الذي وعد به النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بقوله :
«ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»

فصار فقيه المحدثين، ومحدث الفقهاء. ورحم الله من قال:
«إن مما امتن الله به على الألباني في فقههه أنه وفقه الى حسن المشرب- يقصد الحديث- فبنى فقههه على الحديث لا على المذاهب كغيره من فقهاء العصر»!

فكان كتاب العصر ـ بحق ـ «صفة الصلاة»، و«أحكام الجنائز»، و«أحكام الحج»، و«الأجوبة النافعة»، و«صلاة العيدين في المصلى..»، و«آداب الزفاف»، و«جلباب المرأة المسلمة» وغيرها .
وأكب على كتب العلل والرجال فأخرج كنوزها، ونفض تراب العصور عن أوراقها، وأعادها الى واجهات المكتبات، من بعد ما كادت أن تنسى.
فأصبح إماما في الجرح والتعديل، يشد اليه الرجالُ الرحالَ؛ ليشفي عليلهم، ويروي غليلهم في ألفاظ الجرح والتعديل، وعلوم الرجال، فاستفاد منه من سطر ذلك وقيده كأخينا أبي الحسن المصري نزيل مأرب في «إتحاف النبيل» وغيره، وكان تحقيقه لـ«التنكيل لما ورد على لسان الكوثري من الأباطيل» للمعلمي من أبرز تحقيقاته في هذا المجال.
وأما كتب الفقه والسيرة؛ فقد كان لتعليقاته عليها، وتخريجه لأحاديثها، أطيب الأثر للمشتغلين بها؛ فكان «تمام المنة في التعليق على فقه السنة»، و«التعليقات الجياد على زاد المعاد»-مخطوط- و«غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام»، و«إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل»، و«تخريج أحاديث فقه السيرة»، و«تخريج أحاديث كتاب مشكلة الفقر»، و«تخريج أحاديث فضائل الشام».
وأما التحقيقات والردود فحدث ولا حرج؛ فهذا تحقيق «كشف الأستار عن القائلين بفناء النار»، و«الرد على ابن حزم في اباحة آلات اللهو والغناء والطرب»، و«الرد على من لايحتج بخبر الواحد في الأحكام العقائد»، و«نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق»، و«الآيات البينات في عدم سماع الأموات»، وتحقيق «رياض الصالحين»، وغيرها.
وأما الإختصارات فانظر الى درر الحديث وجواهرها مختصرة من صحيحي البخاري ومسلم، وحسبك بهما.
وأما الفهرسة والترتيب فهو إمامها في عصرنا، فقد رتب وفهرس المكتبات فضلا عن الكتب، وما فهارس المكتبة الظاهرية الا مرجع لأهل العلم الذين أفادوا واستفادوا منها، وسيبقون يستفيدون منها أبد الدهر.
وأما فهارس كتبه فلم يُسبقُ لمثلها-فيما أعلم-،وستبقى شاهدة على دقته وضبطه.
وأما زهده في الدنيا وإقلاله منها -رغم إقبالها عليه وهي راغمة -واجتنابه أبواب السلاطين، وإعراضه عن الوظائف والمناصب التي كانت تجثو على ركبها بين يديه، وشجاعته في قول الحق الذي لم تكن تأخذه فيه لومة لائم، أو بطشة جبار جائر، او إرجاف مرجف، أو وشاية واشٍ قتات، أو هيعة همج رعاع.
وأما انفاقه في سبيل الله فكان بالسر أكثر بكثير منه في العلن الآلاف المؤلفة التي لم يكن يعلم بها الا الله وحده ثم من كانوا يتلقونها، حتى شماله لم تكن تعرف ما تنفق يمينه، وقد سمعنا ممن نالتهم بعض تلك النفقات العجب العجاب من إحسان شيخنا، وجوده وكرمه في الله ـ رحمه الله تعالى ـ .
وأما رحلاته العلمية والدعوية، فقد جوَّبَ الدنيا –رحمه الله تعالى-يدعو الى الله على بصيرة، ويعلم العلماء -فضلا عن العامة -العلوم الشرعية؛ بل كانت الدنيا تأتي كل مساء بين يديه تسأله عمّا يهمها، ويكشف عبر الهاتف(والفاكس) غمها، فلا يرد سائلا الا بفوائد.
كل ذلك مع شدة تضييق ومراقبة، وملاحقة ومتابعة، ومنع من التدريس والإلقاء، ونفي وهجرات واعتقالات، ووعيد وتهديد وتعهدات، وفقر وضيق يد –ابتداءً – وأمراض، كل تلك لم تكن تزيده إلا إصرارا وحرصا على وقته، والإفادة والإستفادة منه، كأحسن ما تكون الإفادة والاستفادة.
وأما معرفته بالفتن إذا أقبلت وتحذيره منها إذا أمعنت، فقد كان تصديق قول القائل:
«إن الفتنة إذا أقبلت لا يعرفها إلا العالم، وإذا أدبرت عرفها كل شخص».

ولقد كان صمام الأمان من الفتن للأمة وللمجتمعات، ولكن كان من يعصيه أكثر ممن يطيعه، وحسبه أنه كان نذيرا بين يدي فتن نجاه الله من التلطخ بها، فعاش للأمة ناصحا أمينا، معتصما من الفتن بالكتاب والسنة وفقه السلف، نزيه القول، طاهر اللسان، لم يبتديء أحدا برد إلا أن يكون هو الباديء المعتدي، فيرد على من جهر له بالسوء من القول، بالحجة الواضحة والدليل المبين.
وإن الحديث أو الكتابة عن هذا الإمام العلم لا ينتهي –ولا ينبغي له أن ينتهي- لأن الحديث عن الأشياء يكون بقدر أثرها؛ وإن أثره لن ينقطع-ان شاء الله –الى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ ولكن ما تركه من آثار مخطوطة –فضلا عن المطبوعة –ستبقى موئلا ومرجعا لأهل العلم خاصة، وللأمة عامة، يستفيد منها (الملايين) في مشارق الأرض ومغاربها على مدى ما بقي من عمر هذه الحياة الدنيا، فلا ينقطع عنه عمله حتى يقوم الناس لرب العالمين.
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، وارحم اللهم محدث عصرنا وامام زماننا، واجزه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تخريج بسيط للحديث موضوع المقالة:
أخرجه البخاري في «الأدب» (38)، ومسلم في «صحيحه» (1631) وأبو داود في «سننه» (2880) والترمذي في «جامعه» (1376) والنسائي في «المجتبى» (3651) وفي «الكبرى» (6478) والدارمي في «سننه» (559) وأحمد في «المسند» (8831) وابن خزيمة في «صحيحه» (2494) وابن حبان في «صحيحه» أيضا (3016) والبيهقي في «سننه» (12415) وأبو يعلى في «المسند» (6457) وابن الجارود في «المنتقى» (370) ـ جميعهم ـ عن أبي هريرة
لفضيلة الشيخ أكرم بن محمد زيادةلفضيلة الشيخ أكرم بن محمد زيادة